تتكون الأولورسينات من مزيج طبيعي من الزيت والراتنج والذي يمكن استخراجه من النباتات. علاوة على ذلك، تُعد مادة الأولورسينات من المواد عالية التركيز موجودة في شكل سائل
في البداية، تبدأ عملية الاستخلاص بالتوابل الخام التي يتم تنظيفها وطحنها بشكل جيد، ثم بعد ذلك، يتم تقطير زيوت التوابل باستخدام مذيب عضوي. وحتي يتم استخراج الزيوت من النباتات المختلفة، يتم استخدام طرقًا مختلفة لإتمام العملية؛ على سبيل المثال، يتم استخدام الطرق الشائعة للاستخراج من خلال الماء (التقطير بالبخار) والزيت والكحول، ويمكن أن يختلف كل منها في مستوى التركيز الذي ينتجه
وفي الوقت ذاته، يمكن التحكم في محتواه وضبطه بدقة من خلال استخدام المذيبات ومستويات الضغط المختلفة
للاستخدام النهائي، يتم عادةً تشتيت هذه المنتجات في حامل جاف محايد أو سائل مثل الزيت النباتي إلى القوة المطلوبة. ولديهم العديد من الاتسعمالات
كعامل تلوين في الزبدة والجبن واللحوم والأطعمة الخفيفة والحبوب في الجيلي والمربيات ومستحضرات الجيلاتين في أعلاف الدواجن لتحسين لون البيض والدواجن
في الأطعمة المجمدة، والحلويات، والشوربات، والأسماك المحفوظة في الزيت، وصلصات اللحوم، أو أي طعام مُجهز حيث يُطلب لون أكثر حيوية
في تحضير بعض الأدوية
في صناعة الصابون والشموع وغسول الشعر
ونظرًا لأن لها نفس خصائص التوابل الأصلية، فيمكنها استبدال التوابل الكاملة أو المطحونة دون المساس بالرائحة أو النكهة أو الملمس
نتيجة لذلك، تتمتع الأوليوريسين بالكثير من المزايا على التوابل الكاملة أو المطحونة. ويسهل تخزين الأوليوريسين ونقله لأن الأشكال المركزة تقلل المساحة والكتلة. ويمكن أن تكون أكثر مقاومة للحرارة من التوابل النيئة ولها عمر تخزين أطول بسبب انخفاض نسبة الرطوبة
ويؤدي الإشعاع والمواد الكيميائية الاصطناعية والحرارة العالية إلى تدمير خصائص النباتات الثمينة. كما إن التمييز بين طرق الاستخراج المختلفة لكل مُصنع معين والعمل على دفعات صغيرة لضمان نضارة المنتج. ويعتبر الأوليوريسين الخاص بنا خالٍ من التلوث وموحد لذا فأنت متأكد من ثبات التركيز والنكهة